مدير مدرسة السلام بجزر البليار يحاضر اطفال الجزيرة في القضية الوطنية
جزر البليار 04 يونيو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في اطار
البرنامج السنوي لعمل جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي بجزر البليار قدم مدير مدرسة السلام محاضرة قيمة عن القضية الوطنية و تاريخ النزاع في الصحراء الغربية منذ احتلال اسبانيا للاقليم و الي غاية اليوم
وتطرق المحاضر امام اطفال بلدة كالا رادجادا الي مسؤولية اسبانيا التاريخية تجاه الشعب الصحراوي بعدما قسمت التراب الصحراوي بين جيران الشمال و الجنوب و النضال الذي خاضه ويخوضه الصحراويون اليوم من اجل الحرية والاستقلال
وتوقف مدير مدرسة السلام عند وضعيات المخيمات و الحياة الصعبة التي يعشها الاطفال تحت رحمة اللجوء وواقع المخيمات و صعوبة التعلم في تلك الظروف الصعبة مبرزا انها لم تقف عائقا امام ارادة الاطفال الصحراويين من التعلم و بناء الوطن غدا
عبدي الشيخ الذي يدير مدرسة السلام منذ سنوات تطرق الي اهمية المساعدات الانسانية التي تقدم للاجيئن الصحراويين في المخيمات و اهميتها بالنسبة لشعب يعيش في ارض تفتقد لآبسط شروط الحياة
ولم ينسا المحاضر التطرق لعادات الصحراويين و كرمهم و زيهم التقليدي الذي عرضه للحضور و الذي كان دائما من اهم الاشياء التي ميزت الانسان الصحراوي عن غيره من الجيران و الشعوب
لتذكير ان مدرسة السلام تأسست عام الفين و ثلاثة بجزر البليار و قد تخرج منها اكثر من سعبين طفلا و يدرس بها هذا العام خمسة و ثلاثين من الاطفال الذين تحتضنهم العائلات المايوركينية و تقدم لهم دروس في العربية من قبل الاستاذ الصحراوي عبدي شياخ مدير مدرسة السلام
خطري السويح مايوركا
وتطرق المحاضر امام اطفال بلدة كالا رادجادا الي مسؤولية اسبانيا التاريخية تجاه الشعب الصحراوي بعدما قسمت التراب الصحراوي بين جيران الشمال و الجنوب و النضال الذي خاضه ويخوضه الصحراويون اليوم من اجل الحرية والاستقلال
وتوقف مدير مدرسة السلام عند وضعيات المخيمات و الحياة الصعبة التي يعشها الاطفال تحت رحمة اللجوء وواقع المخيمات و صعوبة التعلم في تلك الظروف الصعبة مبرزا انها لم تقف عائقا امام ارادة الاطفال الصحراويين من التعلم و بناء الوطن غدا
عبدي الشيخ الذي يدير مدرسة السلام منذ سنوات تطرق الي اهمية المساعدات الانسانية التي تقدم للاجيئن الصحراويين في المخيمات و اهميتها بالنسبة لشعب يعيش في ارض تفتقد لآبسط شروط الحياة
ولم ينسا المحاضر التطرق لعادات الصحراويين و كرمهم و زيهم التقليدي الذي عرضه للحضور و الذي كان دائما من اهم الاشياء التي ميزت الانسان الصحراوي عن غيره من الجيران و الشعوب
لتذكير ان مدرسة السلام تأسست عام الفين و ثلاثة بجزر البليار و قد تخرج منها اكثر من سعبين طفلا و يدرس بها هذا العام خمسة و ثلاثين من الاطفال الذين تحتضنهم العائلات المايوركينية و تقدم لهم دروس في العربية من قبل الاستاذ الصحراوي عبدي شياخ مدير مدرسة السلام
خطري السويح مايوركا