-->

الرئيس الصحراوي يتأسف لكون فرنسا دولة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تنحاز الى المغرب الذي يمارس سياسة التوسع والعدوان.


في رسالة الى المنتدى الجزائري للتضامن مع الشعب الصحراوي المنظم بالجزائر العاصمة اليوم الثلاثاء, نوه الاخ رئيس الجمهورية الامين العام للجبهة ابراهيم غالي باهمية المنتدى كحدث يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يكتسي دلالة خاصة، بالنظر إلى أن هذا الشعب المكافح لا يزال محروماً من الحق الأساسي الأول، ألا وهو الحق في تقرير المصير.
ولكن كذلك بتكريمه للرئيس الشهيد محمد عبد العزيز باعتباره من قادة الكفاح من أجل الحرية والكرامة في الصحراء الغربية وإفريقيا والعالم.
وأكد الاخ الرئيس في رسالته التي تلاها نيابة عنه حمة سلامة مسؤول امانة التنظيم السياسي, ان على فرنسا وإسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي والعالم التقيد بمقتضى القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية أواخر سنة 2016، المؤكد لقرار محكمة العدل الدولية سنة 1975، والذي يفصل نهائياً بين الصحراء الغربية والمملكة المغربية كبلدين منفصلين ومتمايزين، ويشدد على منع أي استغلال لثروات الشعب الصحراوي دون استشارته.
واضاف انه من المؤسف اليوم أن فرنسا دولة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا تزال تمارس الانحياز إلى جانب المملكة المغربية، رغم ما تنتهجه من سياسات التوسع والعدوان وإغراق المنطقة بالمخدرات، بما يمثله كل ذلك من تهديد للسلم والأمن في العالم. بل إن هناك في فرنسا من يسعى لخلق الغموض حتى في قرارات أممية واضحة، حددت الإطار القانوني للنزاع في تصفية الاستعمار وتقرير المصير، مثلما حددت طرفيه بوضوح، المملكة المغربية والشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو .
ويتكون المنتدى التضامني مع الشعب الصحراوي من جمعية مشعل الشهيد,بلدية الجزائر الوسطى، جميعة الصحفيين المتضامنيين مع الشعب الصحراوي، جريدة المجاهد، والجمعية الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *